قالت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض سيسيليا راوس الأحد إن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بدأ في تهدئة الاقتصاد الأميركي "الملتهب"، وخصوصا أسواق العمل والإسكان، لكن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.
وأضافت راوس، التي ترأس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض، لشبكة (سي.إن.إن) أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعمل على خفض التكاليف "إلى أقصى حد ممكن".
لكنها قالت إن التضخم مرتبط في جانب منه بارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأميركي سيرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في اجتماعه المقبل من أجل كبح التضخم، الذي لا يزال مرتفعا وبعيدا جدا عن مستهدفه البالغ 2 بالمئة.
يذكر أن الاقتصاد الأميركي انكمش في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 0.6 بالمئة، بعد أن انكمش بنسبة 1.6 بالمئة في الربع الأول، وسط مخاوف بشأن الوقوع في فخ الركود الاقتصادي مع استمرار رفع الفائدة.