ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الجمعة، وسط آمال في تغيير بعض الخطوات المالية التي سبق أن أعلنتها الحكومة البريطانية، وشهدت التداولات إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة رغم المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وتأثيره على أرباح الشركات.

وكانت الأسهم الأميركية قد ارتفعت بأكثر من 2 بالمئة، الخميس، وسط عمليات شراء لتغطية مراكز مكشوفة، رغم بيانات أظهرت ارتفاعا بأعلى من المتوقع في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة، مما يعزز توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.

تحركات الأسهم

وقفز المؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.8 بالمئة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، ليصل لأعلى مستوى منذ السابع من أكتوبر.

أخبار ذات صلة

وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية.. أسهم أوروبا ترتفع
التضخم بأميركا يرتفع بأكثر من المتوقع.. الأعلى في 40 عاما
"المال.. النقود".. ما خطر في بالك؟

واقتفت أسهم المنطقة أثر مؤشرات "وول ستريت" التي أنهت التداولات الليلة الماضية على ارتفاع.

وصعدت كافة مؤشرات القطاعات في التعاملات المبكرة، وتصدرها مؤشر قطاع العقارات الذي ارتفع 2.7 بالمئة.

كما وضع التحول الحاد في المعنويات مؤشر ستوكس 600 على الطريق لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد تعويض الخسائر التي ظل يسجلها حتى جلسة الخميس، بسبب المخاوف من ركود محتمل على خلفية إجراءات التشديد النقدي الحادة التي تتخذها البنوك المركزية.

وساهمت التكهنات بحدوث تحول في الخطط المالية البريطانية في دعم المعنويات.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الحكومة البريطانية قد تلغي ما يصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني، أي نحو 27.05 مليار دولار من التخفيضات الضريبية.