تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء، بعد أن ألقت مجموعة من نتائج الأعمال المتفاوتة الضوء على تأثير تشديد السياسات النقدية وارتفاع التضخم على أرباح الشركات.
وأدت نتائج أعمال ضعيفة لشركة "بارات ديفيلوبمنتس"، أكبر شركة لتشييد المنازل في بريطانيا، إلى موجة بيع للأسهم في القطاع العقاري.
وكانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت للجلسة الخامسة على التوالي، الثلاثاء، مع قلق المستثمرين بشأن احتمالات حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وانكماش أرباح الشركات بسبب ارتفاع معدلات الفائدة مع تصعيد البنوك المركزية لمعركتها ضد التضخم.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 بالمئة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، في سادس جلسة على التوالي للخسائر، وتصدر قطاعا العقارات والبنوك موجة التراجع.
وهوى سهم فيليبس بنسبة 8.1 بالمئة، بعد إعلان الشركة الهولندية تراجع أرباحها الفصلية الأساسية بنحو 60 بالمئة.
وانخفض سهم كريدي سويس بنسبة 3.6 بالمئة، بعد أن ذكرت وكالة بلومبيرغ أن وزارة العدل الأميركية تحقق بخصوص مواصلة البنك السويسري مساعدة عملاء أميركيين في إخفاء أصولهم عن السلطات، بعد 8 أعوام من سداد البنك تسوية تهرب ضريبي بقيمة 2.6 مليار دولار.
ومن بين الأسهم الرابحة، سهم شركة إل.في.إم.إتش، الذي ارتفع بنسبة 0.9 بالمئة بعد أن فاقت شركة السلع الفاخرة الفرنسية العملاقة توقعات السوق لمبيعات الربع الثالث.