ارتفع الدولار الأميركي للجلسة الرابعة على التوالي، يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي من المرجح أن تظهر أن ضغوط الأسعار ما تزال قوية في أكبر اقتصاد في العالم، مما يشجع مجلس الاحتياطي الاتحادي على مواصلة سياسته النقدية المتشددة حتى العام المقبل.

ومن المتوقع أن تظهر البيانات الأميركية، يوم الخميس، أن معدل التضخم الكلي بلغ 8.1 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر، لكنه انخفض من 8.3 بالمئة في أغسطس .

ومن المرتقب أيضا أن يرتفع معدل التضخم الأساسي إلى 6.5 بالمئة من 6.3 بالمئة سابقا، بحسب وكالة "رويترز".

الدولار.. سلاح أمريكا الاقتصادي للدمار الشامل

 وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، تشارلز إيفانز، في شيكاغو، يوم الاثنين، إن التضخم أكثر ثباتا مما كان يعتقده البنك المركزي الأميركي في البداية.

لكنه أشار إلى أن البنك قد يكون قادرا على كبح التضخم بدون ارتفاع حاد في البطالة وبدون دفع الاقتصاد إلى الركود.

وارتفع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة إلى 113.14 متجاوزا أدنى مستوياته قرب 110، الأسبوع الماضي، وعائدا نحو أعلى مستوى في 20 عاما الذي بلغه الشهر الماضي عند 114.78. ونزل اليورو 0.4 المئة إلى 0.9705 دولار.

أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع دون 1700 دولار مع تزايد رهانات رفع الفائدة

وأظهرت البيانات الأميركية، يوم الجمعة الماضي، أن البطالة انخفضت بشكل غير متوقع وأن الاقتصاد وفر فرص عمل أكثر مما كان متوقعا في سبتمبر.

وأدى ذلك إلى ارتفاع عوائد السندات، إذ زادت توقعات المتعاملين بأن الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر في اجتماعه الرابع.