واصل الدولار الخميس الصعود الذي بدأه أمس مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة، بحثا عن مؤشرات ربما تعني تقليل حدة رفع الفائدة وتقليل صعود العملة الأميركية.

وهبط اليورو بنسبة 0.27 بالمئة إلى 0.9859 دولار، بعد نشر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي للشهر الماضي الذي أظهر أن صناع السياسة قلقون من أن التضخم قد يظل عند مستوياته المرتفعة.

كما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6 بالمئة، في حين صمد الدولار مقابل الين الياباني والفرنك السويسري.

أخبار ذات صلة

مسار صاعد للذهب مع تراجع عوائد السندات الأميركية
مخاوف نقص إمدادات النفط تثير القلق بشأن تفاقم التضخم عالميا

وسجل مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.3 بالمئة، متراجعا عن أعلى مستوى له في 20 عاما عند 114.78 الذي سجله نهاية سبتمبر.

ومن بين العوامل الرئيسية التي تحرك أسواق العملات حاليا تقلب التوقعات بشأن حدة الرفع التي قد تعلنها البنوك المركزية، ولا سيما الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.

ومن المقرر صدور بيانات الوظائف الأميركية غدا الجمعة، بينما سيتم نشر بيانات التضخم الأسبوع القادم.

الدولار.. سلاح أمريكا الاقتصادي للدمار الشامل

 وانخفض الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6455 دولار، ولا يزال يكافح بعد ارتفاع ضئيل على نحو غير متوقع في أسعار الفائدة الأسترالية بمقدار 25 نقطة أساس.