أعلنت سيتي للأبحاث في مذكرة، أن التأثير النهائي على السوق لقرار أوبك+ خفض إنتاج النفط سيعتمد على مدة الاتفاقية، وتتوقع أن "يتفاعل كبار المستهلكين مع الاتفاق باستياء".
ووافقت أوبك+ على أكبر تخفيضات في الإنتاج منذ وباء كورونا في 2020، على الرغم من قلة المعروض في السوق ومعارضة التخفيضات من الولايات المتحدة وغيرها.
وأضافت المذكرة "توقعاتنا لعام 2023 دون هذا الخفض كانت لمتوسط فائض في المعروض يبلغ 2.1 مليون برميل يوميا نظرا لضعف الطلب ووفرة المعروض نسبيا، لذا فإن مثل هذا الخفض الحقيقي بما يزيد عن مليون برميل يوميا يمكن أن يخفض هذا الفائض إلى النصف".
وقالت السعودية، أكبر منتج في أوبك، إن خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل في اليوم أي ما يعادل اثنين بالمئة من الإمدادات العالمية ضروري للاستجابة لارتفاع أسعار الفائدة في الغرب وضعف الاقتصاد العالمي.
وذكرت سيتي أيضا أن احتمال حدوث مزيد من اضطرابات الإمدادات، وتعديل محتمل في التدفقات التجارية مع تطبيق سقف لأسعار النفط الروسي القادم والحظر الأوروبي، وتدهور بيئة الاقتصاد الكلي، ستواصل دفع التقلبات خلال الشتاء و2023.