تجاوز المؤشر نيكي الياباني حاجزا نفسيا مهما، الأربعاء، بدعم من ارتفاع أسهم شركات قطاع التجزئة، وذلك على الرغم من أن المعنويات ظلت متحفظة، مقارنة مع الأسواق العالمية التي تلقت دعما من احتمال قيام البنوك المركزية بتهدئة سياسات التشديد الحادة.
ورغم الأداء القوي لأسهم بعينها، فقد افتقر السوق إلى اتجاه واضح، إذ يترقب المستثمرون المحليون المزيد من الدلائل على تعافي الاقتصاد في الولايات المتحدة، بما في ذلك بيانات الوظائف الرئيسية التي تصدر في وقت لاحق اليوم.
تحركات الأسهم
اخترق المؤشر نيكي حاجز 27 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 22 سبتمبر، وأغلق على ارتفاع بنسبة 0.48 بالمئة عند مستوى 27120.53 نقطة.
كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.32 بالمئة، ليصل إلى مستوى 1912.92 نقطة.
وارتفع مؤشر "إم.إس.سي.آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 2.6 بالمئة.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 119 سهمًا، وتراجع مئة، فيما جرى تداول ستة أسهم دون تغيير تقريبا.
وجاءت مكاسب مؤشر نيكي محدودة بالمقارنة مع مؤشرات أخرى، والتي ارتفع الكثير منها بعد قيام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع معدل الفائدة بأقل من المتوقع.
وفاجأ البنك المركزي الأسترالي، الأسواق برفع معدلات الفائدة، ولكن دون التوقعات، بواقع 25 نقطة أساس، كما توقع رفع الفائدة مجددا خلال الفترة المقبلة، ولكن حجم الزيادة وتوقيتها، سيعتمد على البيانات الاقتصادية المستقبلية المتعلقة بمعدلات التضخم والبطالة.
وهذه هي المرة السادسة التي يرفع فيها المركزي الأسترالي معدلات الفائدة على التوالي هذا العام، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 9 سنوات، عند 2.60 بالمئة.