تراجع الدولار الأميركي، الثلاثاء، مع توقف عوائد سندات الخزانة الأميركية عن الارتفاع بعد موجة من الزيادات، الأمر الذي أتاح فرصة الصعود لأسواق الأسهم، وساعد اليورو والجنيه الإسترليني على التقاط الأنفاس والتعافي بعد تسجيل أدنى المستويات في عدة سنوات.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من 6 عملات منافسة، تراجعًا بنسبة 0.63 بالمئة، ليصل إلى مستوى 111.05.

وكان الدولار الأسترالي أيضا لافتا للأنظار، إذ انخفض بنحو 1 بالمئة بعدما فاجأ البنك المركزي في البلاد الأسواق برفع معدلات الفائدة بأقل من المتوقع، قبل أن يتعافى ويلحق بموجة التعافي الواسعة.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.15 بالمئة إلى 0.6525 دولار.

أخبار ذات صلة

خطوات "حاسمة" قد تتخذها اليابان بسوق الصرف.. في هذه الحالة
صعود قوي لمؤشرات "وول ستريت" في أول تداولات الأسبوع

وارتفع اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى 0.9876 دولار، بعدما وصل لأدنى مستوى في 20 عاما عند 0.9528 دولار في 26 سبتمبر.

كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1.1390 دولار.

الدولار.. سلاح أمريكا الاقتصادي للدمار الشامل

وسجل العائد على سندات الخزانة الأميركية أجل عشر سنوات 3.5677 بالمئة، بانخفاض حاد عن الأسبوع الماضي عندما ارتفع لفترة وجيزة فوق 4 بالمئة.

وكانت الارتفاعات الأخيرة في عوائد السندات الأميركية إلى جانب قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة بقوة من بين العوامل وراء المكاسب التي حققها الدولار في الآونة الأخيرة.

وفي آسيا، سجل الدولار تغيرا طفيفا مقابل الين، إذ وصل إلى 144.7 ليظل دون 145 ينا التي تجاوزها لفترة وجيزة أمس للمرة الأولى منذ تدخل السلطات اليابانية لدعم عملتها في 22 سبتمبر.