قال رافائيل بوستيك، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أتلانتا، الأحد، إنه لا يزال يعتقد بأن الفيدرالي الأميركي قادر على "ترويض التضخم" دون إحداث خسائر كبيرة في الوظائف، نظرا لقوة الاقتصاد.

وأشار بوستيك في تصريحات نشرتها رويترز، إلى وجود فرصة كبيرة بأن يكون فقدان الوظائف "بمعدل أقل" مما كان يحدث في حالات التباطؤ الاقتصادي السابقة "إن حدث"، وذلك نتيجة لرفع معدلات الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم.

وفيما يتعلق بخطط الفيدرالي لمواصلة الزيادات الكبيرة في معدلات الفائدة، والتي تهدف إلى خفض التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في أربعة عقود، قال بوستيك إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع جدا" حاليًا، ويجب على الفيدرالي أن يفعل كل ما يمكن لخفضه إلى مستويات مقبولة.

أخبار ذات صلة

جيروم باول: اقتصاد أميركا قد يبدأ "وضعا طبيعيا جديدا"
للمرة الثالثة في 2022.. الفيدرالي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس

وأضاف بوستيك أن الاقتصاد الأميركي لديه القدرة على استيعاب المزيد من إجراءات تشديد السياسة النقدية، وتحمل التباطؤ الاقتصادي بطريقة منظمة نسبيا، في إشارة منه إلى النمو القوي المستمر الذي تشهده أميركا في الوظائف.

وأكد أنه سيعمل من خلال الفيدرالي لكي يتجنب الاقتصاد الأميركي "الألم العميق".

تضخم حاصل.. وخوف من كساد وركود

 وكان الفيدرالي الأميركي قد وافق في اجتماع سبتمبر، الأسبوع الماضي، على رفع معدلات الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية.

وأصبحت معدلات الفائدة في أميركا في نطاق 3.00 إلى 3.25 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، بعد أن كانت نسبتها في نطاق 2.25 إلى 2.50 بالمئة قبل الزيادة.