بعد عقود طويلة، تودّع بريطانيا والعالم الملكة إليزابيث الثانية، بحضور العديد من زعماء الدول، الإثنين، بجنازة مهيبة تعكس الشعبية الواسعة التي تمكنت من الاحتفاظ بها خلال فترة حكمها التي استمرت لنحو 70 عاما.
وتشير التوقعات أن تُحطّمَ الجنازة المتلفزة للملكة إليزابيث الثانية، جميعَ الأرقام القياسية، لأحداث تم بثّها سابقا في نقل مباشر، حيث يتوقع أن يتابعها أكثر من أربعة مليارات شخص، حول العالم.
فجنازة الملكة قد تصبح الحدث المباشر الأكثر مشاهدة في العالم على الإطلاق، مما سيجعل الجنازة، الحدثَ المباشر الأكثر مشاهدة على الإطلاق.
كما أن هناك توقعات بأن يتابع أكثر من نصف سكان العالم جنازة الملكة، ويرجح أن يتابع أكثر من نصف سكان العالم، الفصل الأخير من عهد الملكة، الذي ينتهي مع دفنها، في دَير ويستمنستر.
ومن المتوقع أن يتدفق آلاف الأشخاص إلى كنيسة وستمنستر والشوارع على طول طريق الموكب الذي يبلغ طوله 40 كيلومترًا من وسط لندن إلى وندسور، على أمل إلقاء نظرة على نعش الملكة المغطى بالعلم في رحلتها الأخيرة إلى كنيسة القديس جورج داخل أراضي قلعة وندسور.
الأحداث الأكثر مشاهدة
- إذا صحّت هذه التوقعات، فستكسُر جنازة الملكة إليزابيث، الرقمَ القياسي الذي سجله النقل المباشر عالميا، لحفل افتتاح أولمبياد أتلانتا، عام 1996، والذي تابعه نحو 3 مليارات و500 مليون شخص.
- الرقم المرتقب للمشاهدات، سيحطم الرقم القياسي لأكثر حدث يخصّ العائلة الملكية البريطانية مشاهدة حتى اليوم، وهو جنازة الأميرة الراحلة ديانا، قبل 25 عاما، بعدما استقطبت تغطية هذا الحدث عددا هائلا من المشاهدين، بلغ نحو مليارين ونصف المليار شخص، من جميع أنحاء العالم
- من المرتقب أيضا أن تتفوق جنازة الملكة إليزابيث في عدد المشاهدات، على سلسلة حفلات "لايف 8" الخيرية، التي أقيمت عام 2005 حول العالم، وأحرزت عدد مشاهدات بلغَ أكثر من مليارَي شخص.
- عرض Live Aid الشهير حصد 1.9 مليار مشاهدة.
- ستتفوق جنازة الملكة، على الأرجح، على احتفالات الألعاب النارية، ليلة رأس السنة في سيدني، لاستقبال عام 2011، التي أحرزت عدد مشاهدات بلغ أكثر من مليار شخص.
- وأيضا من المتوقع أن تتفوق الجنازة على حدث ملكي آخر، جذبَ اهتماما عالميا كبيرا، وهو حفل زفاف نجل الملكة الراحلة، الأمير تشارلز، والأميرة الراحلة ديانا، الذي شاهده مباشرة، عام 1981، نحو مليار شخص.
- فجنازة اليوم يرتقب أن تحصد عددا قياسيا وتاريخيا من المشاهدات، يعكس، وفق متابعين، الحبّ والاحترام لحياة الملكة البريطانية الراحلة، إليزابيت الثانية.