تعرضت الأسهم اليابانية لأكبر هبوط لها منذ ثلاثة أشهر، الأربعاء، مقتفية أثر خسائر وول ستريت خلال الليل، بفعل ارتفاع غير متوقع في بيانات التضخم الأميركية، في حين أثرت تقارير حول نية بنك اليابان المركزي على ما يبدو التدخل في سوق العملات على المعنويات.

وانخفض المؤشر نيكي 2.95 بالمئة بعد فترة وجيزة من الفتح وأغلق على تراجع بواقع 2.78 بالمئة عند 27818 نقطة، بعد أن ذكرت صحيفة نيكي أن بنك اليابان المركزي أجرى فحصا لسعر الفائدة في تمهيد واضح للتدخل في سوق العملات وسط انخفاضات حادة في قيمة الين.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على انخفاض 1.97 بالمئة في أسوأ يوم له منذ 13 يونيو.

أخبار ذات صلة

ضربة الأسهم تكبد أثرياء أميركا 93 مليار دولار في ساعات
أميركا قد تبدأ إعادة ملء احتياطي النفط عند نزوله لهذا السعر

وسجلت وول ستريت أكبر خسارة لها منذ عامين بعد أن أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي ارتفاع التضخم في أغسطس بنسبة 0.1 بالمئة على الرغم من التوقعات بانخفاضه.

وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر على المؤشر نيكي، إذ تراجعت 2.59 بالمئة بعد أن هبط مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 6.18 بالمئة خلال الليل.

ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 4.38 بالمئة وكذلك سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 3.69 بالمئة.

ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، تكبد 208 خسائر وزاد 46 واستقر اثنان دون تغيير يذكر.