تظاهر نحو 2000 شخص في ألمانيا، السبت، للمطالبة برفع الأجور بنسبة 8 بالمئة في قطاع الصناعة، على خلفية ارتفاع معدلات التضخم والتباطؤ الاقتصادي.
ووفقا لنقابة "آي جي ميتال" الألمانية، فإن مطلب زيادة الأجور في قطاع الصناعة، هو المطلب الأبرز لدى المتظاهرين، والذين خرجوا في مدينة لايبزيغ الألمانية، وهو ما يطالبون به منذ عام 2008.
وتظاهر المشاركون، وكان معظمهم يرتدي ملابس حمراء في وسط المدينة، رافعين شعار "الخريف أيضا سيكون ساخنا" للحصول على الزيادة المُطالب بها للعاملين بقطاع الصناعة، والتي قد تشمل 3.8 ملايين موظف وعامل.
وقال رئيس النقابة، يورغ هوفمان، للمتظاهرين إن الوقت الحالي الآن ليس الوقت المناسب لضبط النفس، بل "إنه وقت الحصول على زيادة كبيرة بنسبة 8 بالمئة في الأجور وبدلات التدريب في صناعة المعادن والكهرباء"، حسب تعبيره.
وتعتزم النقابة التأثير على المفاوضات الأولى حول مطالبهم، والتي ستبدأ في منتصف سبتمبر الجاري.
ولن تكون الإضرابات المحتملة عن العمل ممكنة إلا اعتبارا من 28 أكتوبر، مع نهاية فترة الحوار الاجتماعي الإلزامي.
من جهتها، تطالب منظمة أصحاب العمل "جيسامتميتال" بعدم تغيير الرواتب راهنا بسبب "التحديات والشكوك الكبيرة" التي تواجهها الشركات، بين أزمة الطاقة والنزاع في أوكرانيا ونقص المواد الاولية.
وقالت إيرين شولز، الرئيسة الإقليمية لنقابة "آي جي ميتال" في 3 مدن ألمانية، إن عدم إقرار زيادة سيكون "غير منطقي" في وقت ترتفع الأسعار بقوة وتزداد تكاليف المعيشة بشكل يومي.
وكان معدل التضخم قد ارتفع مجددا في ألمانيا خلال شهر أغسطس إلى 7.9 بالمئة على أساس سنوي.