قررت شركة "سبيرا" (Speira GmbH)، خفض إنتاج مصهر الألمنيوم التابع لها في ألمانيا بنسبة 50 بالمئة بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
وقالت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن المصنع سيخفض إنتاج المعدن الصناعي الرئيسي إلى 70 ألف طن سنويا، حتى إشعار آخر، وإنها ستبحث عن مصدر خارجي للمعدن لتغذية مصانع المعالجة.
و"سبيرا" هي شركة عالمية تعمل في درفلة الألمنيوم وإعادة تدويره، ولديها عدة مصانع في ألمانيا والنرويج، بما في ذلك مصنع "ألونورف" (Alunorf) أكبر مصنع لدرفلة الألمنيوم في العالم.
توفر الشركة الألمنيوم المدرفل، لعدد كبير من الشركات العالمية في صناعات السيارات والتعبئة والتغليف، والطباعة، والهندسة، والبناء والتشييد، بحسب موقعها الإلكتروني.
تضطر القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة والغاز مثل الصلب والأسمدة والألمنيوم، إلى إغلاق المصانع أو تخفض الإنتاج، أو تحميل العملاء تكاليف باهظة، وذلك بالتزامن مع ازدياد أزمة الطاقة سوءا في أوروبا.
وتهدد هذه الإضطرابات في إنتاج المعادن والمنتجات الصناعية الأساسية بمزيد من الارتفاع في الأسعار، ودفع الاقتصادات إلى الركود.
وتشهد أوروبا أزمة طاقة طاحنة مع نقص إمدادات الغاز الروسية، وارتفاعات قياسية في الأسعار، وهو أدى إلى ارتفاع تكلفة المعيشة إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ عقود.