كشفت مبادلة للبترول، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن علامتها التجارية الجديدة "مبادلة للطاقة"، وتعكس هذه العلامة التجارية التوجه الاستراتيجي الجديد والذي سيشهد قيام شركة مبادلة للطاقة بتعزيز إسهاماتها في مجال تحول الطاقة.
من خلال توسيع محفظتها التي تركز على الغاز الطبيعي لتشمل الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب التوسع نحو قطاعات الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات مثل الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون إضافة إلى التركيز الاستراتيجي على تقليل الانبعاثات الناتجة من عملياتها ودفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا في جميع العمليات التشغيلية.
وشهد حفل اطلاق العلامة التجارية الجديدة كل من سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " ومجموعة شركاتها" وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة وخلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة "مبادلة" للاستثمار.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، رئيس مجلس إدارة مبادلة للطاقة: " لقد حظيت مبادلة للطاقة بالمكانة التي تستحقها كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي. وتعكس العلامة التجارية الجديدة للشركة، توجهاتها وطبيعة أعمالها في المرحلة التالية من مسيرة نموها، والمتوافقة مع جهودها في مجال تحوّل الطاقة، من خلال محفظة أعمال تركز بشكل كبير على الغاز الطبيعي، وقطاعات طاقة أكثر استدامة".
من جهته، قال منصور آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: "اليوم هو الوقت المناسب لينصبَّ تركيزنا على تحول الطاقة من خلال إطلاق علامتنا التجارية الجديدة لإبراز التزامنا في رغبتنا الجادة لتحقيق هذا التحول. وتأتي الركيزة الأساسية لانطلاقتنا الجديدة من خلال سجلنا الحافل بالإنجازات والذي شهد العديد من محطات النمو الكبيرة من خلال توسيعنا لمحفظة الغاز الطبيعي. وبفضل قدراتنا الكبيرة وشراكاتنا القوية المنتشرة حول العالم، فنحن نتمتع بمكانة تؤهلنا لإطلاق فصل جديد في مسيرتنا".
وبعد إقدامها على التغيير في عامها العاشر، تواصل مبادلة للطاقة نموها لتسجل الآن حضوراً لافتا في أحد عشر سوقاً حول العالم، فيما توظف أكثر من 500 شخص.
وتمكنت الشركة أيضًا هذا العام من الوصول لمرحلة مهمة وذلك بإنتاج 500,000 برميل من النفط المكافئ يوميًا لأول مرة في تاريخها.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، سجلت مبادلة للطاقة خطوات كبيرة في النمو والتوسع، بالإضافة إلى تنمية وتنويع قاعدة أصولها وتسجيل زيادة بنسبة 32 بالمئة في إنتاجية العمل السنوية.
وأعلنت الشركة في وقت سابق من هذا العام عن وصول إنتاجها إلى نصف مليون برميل من النفط المكافئ يومياً للمرة الأولى في تاريخها، مسجلة بذلك زيادة نسبتها 22 بالمئة عن العام الماضي .
وكانت الشركة قد أعلنت في عام 2017 عن تحويل استراتيجيتها للتركيز على الغاز الطبيعي كوقود رئيسي في تحول الطاقة. وشهد هذا المحور الاستراتيجي إطلاق الشركة عدداً من المشاريع الكبرى، ومن أبرزها الاستحواذ على حصة بنسبة 10 بالمئة في حقل ظهر الضخم للغاز ضمن امتياز شروق البحري في المياه الإقليمية المصرية، إلى جانب أحدث استثماراتها بالاستحواذ على حصة بنسبة 22 بالمئة في حقل تمار للغاز قبالة السواحل الإسرائيلية.
وتضم قائمة مشاريع الغاز الطبيعي الرئيسية الأخرى التابعة للشركة، حقل بيجاجا للغاز الذي تشغله مبادلة للطاقة في ماليزيا، والذي تمكن مؤخراً من إنتاج أول كميات تجارية، بعد أن بلغ إنتاجه 500 مليون قدم مكعب قياسي، و 16,000 برميل من المكثفات يومياً.
وإضافة إلى ذلك، أعلنت مبادلة للطاقة مؤخراً عن عدة استكشافات غاز مهمة في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتجدد مبادلة للطاقة التزامها بإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات التي تعمل فيها، باعتبارها شريكاً مسؤولاً وطويل الأجل، بما في ذلك: إدارة حصة الجهة المالكة في "دولفين للطاقة"، أحد الأصول التأسيسية لمحفظة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وعملياتها التشغيلية في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك: حقل روبي للغاز في إندونيسيا الذي حقق مؤخراً إنتاجاً تراكمياً من الغاز يزيد على 250 مليار قدم مكعب، وحقل الياسمين في تايلند الذي تجاوز إنتاجه 85 مليون برميل من الإنتاج التراكمي، والحقلان "نونغ ياو" و "مانورا" اللذان زاد إنتاجهما التراكمي على 20 مليون برميل