ارتفع مقياس هوامش أرباح الشركات الأميركية إلى أعلى مستوى له منذ عام 1950، وهو ما يشير إلى أن الأسعار التي تحصل عليها الشركات مقابل منتجاتها وخدماتها تفوق زيادة نفقات الإنتاج وتكاليف العمالة، بحسب بلومبرغ.

أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، الصادرة أمس الخميس، أن مقياس هوامش الربح الإجمالية للشركات غير المالية، في الربع الثاني من العام الجاري، ارتفع إلى 15.5 بالمئة -وهي أكبر نسبة منذ عام 1950 - من 14 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وبحسب وزارة التجارة، فإن أرباح الشركات المعدلة قبل خصم الضرائب زادت بنسبة 6.1 بالمئة في الربع الثاني، وهي أسرع وتيرة في عام.

وتشير هذه الأرقام إلى أن الشركات تمرر بشكل متزايد التكاليف المرتفعة للمستهلكين.

أخبار ذات صلة

الدولار والروبل.. غريمان يتحدان في اكتساح عملات العالم
ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي الأميركي بأقل من المتوقع في يوليو

الزيادة الكبيرة في أرباح الشركات أثناء فترة انتشار كورونا، كانت أشعلت جدلا واسعا بأميركا، حول مدى تحملها جزءا من المسؤولية فيما يتعلق بارتفاع مستوى التضخم لأعلى مستوياته في أكثر من 40 عاما، وهي القضية التي أثارتها إدارة الرئيس جو بايدن.

وتراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة، إلى 8.5 بالمئة في يوليو الماضي على أساس سنوي، بأكثر من التوقعات، لكنه لا يزال عند مستوياته المرتفعة الأعلى منذ 4 عقود.