انخفض الإنتاج الصناعي في روسيا 0,5 بالمئة في تموز/يوليو على أساس سنوي، كما أفادت وكالة الإحصاء الرسمية الأربعاء، وهو رقم أقل من المتوقع قد يشير إلى أن الاقتصاد يتكيف مع العقوبات.
وهذا الرقم الذي نشرته وكالة "روسستات" يعني أن الإنتاج الصناعي، وهو مؤشر يدل على أداء الاقتصاد، انخفض على أساس سنوي لكنه ارتفع بنسبة 1,8 بالمئة مقارنة بحزيران/يونيو 2022.
ومن بين القطاعات الأكثر تضررا إنتاج السيارات الذي سجل في تموز/يوليو 2022 انخفاضا بنسبة 80,6 بالمئة مقارنة بتموز/يوليو 2021. ومع ذلك، ارتفع حجم الإنتاج بنسبة 44,5 بالمئة مقارنة بحزيران/يونيو 2022.
وتظهر هذه الأرقام أنه في حين أن العقوبات الغربية التي تستهدف موسكو بسبب أزمة أوكرانيا تستمر في وضع الاقتصاد الروسي تحت الضغط، فهي لم تحقق حتى الآن التأثير المدمر الذي توقعه البعض.
وكانت لجنة من المحللين استطلعت آراءهم وكالة بلومبرغ قد توقعت انخفاضا بنسبة 2,3 بالمئة في الإنتاج الصناعي على أساس سنوي في تموز/يوليو.
وفي حزيران/يونيو، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2,4 بالمئة على أساس سنوي، وفقا للرقم الذي عدل صعودا الأربعاء من "روسستات".
واجهت روسيا بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير العديد من العقوبات الغربية التي أدت إلى اضطراب سلاسل التوريد للشركات في العديد من القطاعات، وقد شملت حظرا على الصادرات الرئيسية التي أدت إلى زيادة التضخم المرتفع أصلا منذ وباء كوفيد-19.