قفزت أسعار النفط حوالي أربعة في المئة بعد طرح فكرة تخفيضات إنتاجية لأوبك+ لدعم الأسعار في حال عودة الخام الإيراني إلى الأسواق ومع احتمال هبوط في المخزونات الأميركية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الاثنين عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله لبلومبرج إن أوبك+ لديها الوسائل والمرونة للتعامل مع التحديات بما يشمل خفض الإنتاج.

وزير الطاقة السعودي يحذر.. أوبك بلس ستتدخل لضبط سوق النفط

أخبار ذات صلة

احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي عند أدنى مستوى في 37 عاما
الصين تعزز وارداتها من مصادر الطاقة الروسية بـ15 مليار دولار

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 3.74 دولار، أو 3.9 بالمئة، لتسجل عند التسوية 100.22 دولار للبرميل.

وقفزت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 3.38 دولار، أو 3.7 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 93.74 دولار للبرميل.

وسجل برنت أعلى سعر للتسوية منذ الثاني من أغسطس في حين سجل الخام الأميركي أقوى مستوى للتسوية منذ 11 أغسطس.

وقال بوب يونجر مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو إن احتمال استئناف إمدادات الخام الإيرانية ومخاوف الركود إلى جانب زيادات أسبوعية متعاقبة في مركز تخزين الخام في الولايات المتحدة وتراجع في الطلب على البنزين واقتراب موسم الصيانة في مصافي التكرير هي عوامل دفعت الأسعار للصعود في الأسابيع القليلة الماضية.

لكن مصادر في أوبك أبلغت رويترز أن تخفيضات إنتاجية من تحالف أوبك+ قد تكون غير وشيكة ومن المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا أبرمت طهران اتفاقا نوويا مع الغرب.

ومما يبرز شحا في الإمدادات، من المتوقع أن تظهر أحدث تقارير أسبوعية لمخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفاضا قدره 900 ألف برميل الأسبوع الماضي.