انكمش نشاط القطاع الخاص الأميركي لثاني شهر على التوالي في أغسطس، مسجلا أضعف مستوى في 18 شهرا.

ويأتي الانكماش في نشاط القطاع الخاص لأكبر اقتصاد في العالم بسبب التراجع الواضح بقطاع الخدمات، وسط طلب ضعيف، في مواجهة التضخم وتشديد الأوضاع المالية. 

وهبط مؤشر "ستاندر اند بورز جلوبال" لمديري المشتريات، في القراءة الأولية لشهر أغسطس إلى 45، وهو أدنى مستوى منذ فبراير شباط 2021، من قراءة نهائية بلغت 47.7 في يوليو.

أخبار ذات صلة

مبيعات المنازل الجديدة بأميركا تهبط 12 بالمئة في يوليو
استمرار مخاوف رفع معدلات الفائدة يهبط بأسهم أميركا

وتشير القراءة تحت مستوى 50 إلى انكماش في النشاط.

وكان الهبوط ملحوظا في الخدمات، حيث هبط مؤشر مديري المشتريات بالقطاع إلى 44.1 من 47.3 الشهر الماضي.

وهبط مقياس نشاط القطاع الصناعي إلى 51.3 من 52.2 في يوليو.

وكان الاقتصاد الأميركي قد انكمش بشكل غير متوقع في الربع الثاني من العام، مع نمو إنفاق المستهلكين بأبطأ وتيرة في عامين وتراجع إنفاق الشركات، مما يؤجج المخاوف من أن يكون الاقتصاد على أعتاب الركود.