قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن لدى تحالف أوبك+ الوسائل للتعامل مع التحديات، مثل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت وبطرق مختلفة.
وأضاف الوزير في تصريحات مع وكالة بلومبيرغ، نقلتها وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين، أن المجموعة ستبدأ قريبا العمل على صياغة اتفاق جديد لما بعد 2022، قائلا إن أوبك + مصممة على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية.
وتابع الوزير أن السوق الآجلة والفورية أصبحتا منفصلتين بشكل متزايد، مضيفًا أن السوق أصبحت "بشكلٍ ما، تعاني من حال انفصام".
وقال الوزير إن سوق البترول الآجلة قد وقعت في حلقة سلبية مفرغة ومتكررة، تتكون من ضعف شديد في السيولة وتذبذب في الأسواق، تعملان معا على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ ألا وهي الوصول بفاعلية إلى الأسعار المناسبة والصحيحة، حسب تعبيره.
وأضاف الوزير أن الحالة السلبية التي تحيط بالسوق تزداد، متأثرة بمزاعم لا دليل لها حول انخفاض الطلب في السوق، بجانب الأخبار المتكررة حول عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، فضلا عن حالة الغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته.
وأكد الوزير أن المجموعة واجهت أوضاعاً أكثر تحديًا في الماضي، وخرجت منها "أكثر قوةً وتماسكًا من أي وقت مضى"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.