ارتفعت واردات الصين من مصادرالطاقة الروسية، منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في شهر فبراير الماضي، لتصل قيمتها إلى 35 مليار دولار، مقابل 20 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وذكر تقرير لوكالة بلومبيرغ، أنه وعلى الرغم من الارتفاع في أسعار الطاقة، والذي قد زاد قيمة الواردات النفطية الروسية إلى الصين، إلا أن الأخيرة زادت بالفعل من حجم واردات الطاقة من حليفها الاستراتيجي.

فبحسب بيانات جمركية نشرتها بلومبيرغ، ارتفعت واردات الصين من الفحم الروسي خلال الفترة من مارس وحتى يوليو بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 7.4 مليون طن.

وارتفعت على وجه الخصوص واردات فحم الكوك، والذي يستخدم في صناعة مواد الصلب، لتصل إلى 2 مليون طن، أي زيادة بنسبة 63 بالمئة.

أخبار ذات صلة

تركيا تعزز واردات النفط الروسي إلى الضعفين لتراجع أسعاره
"السوق الرمادية".. سبيل روسيا لاستيراد منتجات منعها الغرب

وتعتبر روسيا حاليًا أكبر مورد للفحم إلى الصين، بعد أن أزاحت إندونيسيا عن  صدارة قائمة مصدري الفحم لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وعلى الرغم من تراجع واردات النفط الخام الروسي للصين خلال شهر يوليو بشكل طفيف مقابل شهر يونيو، لتسجل 7.15 مليون طن، إلا أنها قد زادت على أساس سنوي بنسبة 8 بالمئة.

وفيما يتعلق بواردات الصين من الغاز الروسي، فقد سجلت نحو 410 ألف طن في شهر يوليو، لتقفز بنحو 20 بالمئة على أساس سنوي.

وقامت الصين برفع إنفاقها على واردات الطاقة الروسية لتسجل 7.2 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي، مقارنة بنحو 4.7 مليار دولار قبل عام.

وحول السلع الأخرى، فقد ارتفعت واردات الصين من الألمنيوم من روسيا في الفترة من مارس وحتى يوليو نسبة 16 بالمئة على أساس سنوي، كما ارتفعت وارداتها من البلاديوم لنسبة 29 بالمئة، وورادات القمح بنسبة 52 بالمئة.

فيما تراجعت واردات الصين من النحاس المكرر الروسي بنسبة 20 بالمئة على أساس سنوي، وهبطت واردات النيكل بنسبة 10 بالمئة.