رفع البنك المركزي في غانا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس إلى 22 بالمئة في اجتماع طارئ لمعالجة تدهور سريع في الاقتصاد وسط تضخم جامح.
وتأتي زيادة الفائدة بعد ثلاثة أسابيع فقط من الإبقاء على السياسة النقدية بدون تغيير عند 19 في المئة وقول البنك المركزي إنه ينتظر لتقييم سلسلة زيادات قياسية للفائدة.
وكان من المقرر أن يجتمع البنك المركزي في أواخر سبتمبر، لكنه قال يوم الاثنين الماضي إن هناك حاجة إلى اجتماع طارئ.
وواصلت العملة الغانية انخفاضها الحاد منذ اجتماع السياسة النقدية في يوليو لتهبط أكثر من ستة بالمئة مقابل الدولار أمس الأربعاء وحده، بحسب بيانات "رفينيتيف ايكون". ورفع ذلك خسائرها منذ بداية العام إلى حوالي 39 بالمئة.
من ناحية أخرى، واصل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين الارتفاع ليصل إلى 31.7 بالمئة في يوليو، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2003 .
وأثارت الأوضاع المتردية مظاهرات في الشوارع للاحتجاج على المصاعب الاقتصادية. وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع العاصمة أكرا الشهر الماضي للاحتجاج على زيادات في أسعار الوقود وضريبة على المدفوعات الالكترونية ورسوم أخرى.
وغانا في مراحل مبكرة من مفاوضات بشأن اتفاق للدعم مع صندوق النقد الدولي بعد أن قالت في بادئ الأمر إنها لن تلجأ إلى الصندوق لطلب مساعدة.