استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ شكل ارتفاع الدولار والمخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى ضغطا على عوائد السندات الأميركية.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1779.39 دولار للأونصة، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1795.70 دولار.
وانخفض مؤشر عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات للجلسة الثالثة إلى 2.7788 بالمئة، مقللا كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وانخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1 بالمئة لأدنى مستوى لها في أسبوع يوم أمس الاثنين، وذلك مع ارتفاع الدولار لأعلى مستوى له في نحو أسبوع، باعتباره ملاذَا آمنا بعدما أثارت البيانات الاقتصادية العالمية الضعيفة مخاوف من حدوث ركود.
وقال مات سيمبسون، وهو محلل كبير للأسواق في شركة "سيتي إيندكس" إن مجموعة من البيانات الضعيفة الواردة من الصين قد أحيت المخاوف من حدوث ركود عالمي، مما أدى إلى ارتفاع الدولار على حساب المعادن.
وحافظ مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي على نبرة متشددة، وألمحوا إلى زيادة في رفع معدلات الفائدة خلال العام لكبح جماح التضخم المرتفع.
ومن المحتمل أن يؤدي ارتفاع معدلات الفائدة الأميركية وتباطؤ الاقتصاد إلى انخفاض الطلب على الذهب.
ويترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع يوليو لمجلس الاحتياطي الاتحادي، المقرر صدوره غدا الأربعاء للبحث عن دلائل قد توضح خطوات رفع معدلات الفائدة بالمستقبل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 20.13 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.8 بالمئة إلى 926.10 دولار، وتراجع البلاديوم 0.7 بالمئة عند 2130.39 دولار.