تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة، إلى 8.5 بالمئة في يوليو الماضي على أساس سنوي، بأكثر من التوقعات، لكنه لا يزال عند مستوياته المرتفعة الأعلى منذ أكثر من 40 عاما.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) لم يتغير على أساس شهري في يوليو، وسجل "صفرا"، مقارنة بالتوقعات البالغة 0.2 بالمئة، مما يشير إلى أبطأ تضخم شهري في أكثر من عامين.

وكان معدل التضخم الأميركي ارتفع في يونيو الماضي إلى 9.1 بالمئة على أساس سنوي، و1.3 بالمئة مقارنة بشهر مايو.

وكان استطلاع لوكالة رويترز توقع أن يبلغ معدل التضخم في يوليو 8.7 بالمئة على أساس سنوي. 

أخبار ذات صلة

زيادة الوقود ترفع التضخم في مصر إلى 13.6 بالمئة خلال يوليو
موديز: مشروع الإنفاق الأميركي سيخفض التضخم لكن بمرور الوقت

ومن شأن انخفاض معدل التضخم، أن يخفف الضغوط على بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع معدلات الفائدة 225 نقطة أساس منذ مارس، إذ يحاول المسؤولون القضاء على التضخم المرتفع.

ويأتي تراجع معدل التضخم، بالتزامن مع انخفاض أسعار البنزين بنحو 20 بالمئة في الولايات المتحدة، مع النزول النسبي لأسعار النفط، والاستمرار في ضخ الخام من الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي لتهدئة الأسعار.

وكان النقل أكبر مساهم في قفزة مؤشر أسعار المستهلكين، في الشهور الأخيرة، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود، بالإضافة إلى ارتفاع هوامش الشركات المرتبطة بالنقل مثل السيارات.