أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض أمس الجمعة، نهاية تعاملات الأسبوع، متأثرة بانخفاض أسهم "تسلا" وشركات أخرى متصلة بالتكنولوجيا بعدما ثبط تقرير عن نمو قوي للوظائف التفاؤل الذي ساد مؤخرا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ربما يوقف حملته الشرسة للسيطرة على أعلى تضخم منذ عقود.

وأظهرت البيانات أن أصحاب الأعمال الأمريكيين عينوا عاملين بعدد تجاوز بكثير التوقعات في يوليو، لتستمر الزيادة في الوظائف للشهر التاسع عشر على التوالي، مع انخفاض معدل البطالة إلى معدلات ما قبل وباء كورونا عند 3.5 بالمئة.

وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، أضاف الاقتصاد في الولايات المتحدة 528 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، وهو مستوى أفضل من التوقعات البالغة 250 ألفًا.

أخبار ذات صلة

رغم "وفرة الوظائف".. أميركيون يشكون "البطون الجائعة"
الاقتصاد الأميركي يضيف وظائف بضعف التوقعات خلال يوليو

وانخفض سهم "تسلا" وألقى بظلاله على مؤشري "ستاندر آند بورز 500" القياسي و"ناسداك". كما انخفض سهمي "ميتا بلاتفورمز"، التي تملك فيسبوك، و"أمازون" مما أدى إلى تراجع المؤشر.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع زيادة احتمالات رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر مما ساعد على رفع أسهم بنك "جيه.بي مورغان" وبنوك أخرى.

وبحسب البيانات، فقد تراجع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي بنحو 0.16 بالمئة، عند الإغلاق إلى 4145.19 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع بنحو 0.50 بالمئة، إلى 12657.55 نقطة.

وارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي، بنحو 0.23 بالمئة، إلى 32803.47 نقطة.