ارتفعت الصادرات الألمانية في يونيو الماضي بنسبة 4.5 بالمئة لتبلغ مستوى تاريخيا جديدا، مدفوعة بشكل أساسي بالمبيعات إلى الولايات المتحدة، بحسب الأرقام الرسمية المنشورة يوم الأربعاء.

وفي المجموع، بلغت قيمة صادرات أكبر اقتصاد أوروبي 134.3 مليار يورو في هذا الشهر، حسب البيانات المعدلة للتغيرات الموسمية، كما قال مكتب الإحصاء "ديستاتيس" في بيان.

وهذه هي الزيادة الثالثة على التوالي بعد تلك التي سُجلت في أبريل (4.6 بالمئة) ومايو (1.3 بالمئة). كما أنها أكبر قيمة تُسجل منذ سلسلة ارتفاعات شهرية تعود إلى 2015، وكلها تأتي عكس تحليلات عن تدهور الاقتصاد الألماني الذي يعتمد على التصدير.

وعلى مدى العام ارتفع مؤشر الاقتصاد الألماني الذي تجري متابعته بدقة بنسبة 18.4 بالمئة.

وحقق الميزان التجاري فائضا قيمته 6.4 مليارات يورو. وارتفعت الواردات في يونيو بنسبة 0,2 بالمئة فقط لتصل إلى 127.9 مليار يورو.

أخبار ذات صلة

شولتس يتهم روسيا بعرقلة تسليم توربين خط أنابيب "نورد ستريم"
استهلاك الطاقة في ألمانيا يهبط 3.5 بالمئة في النصف الأول

ورفع مكتب الإحصاء في تصحيح لأرقام الصادرات لشهر مايو ليصبح العجز التجاري غير المسبوق البالغ مليار يورو المعلن في البداية، فائضا قدره 800 مليون يورو.

وقال مكتب الإحصاء إن المراجعة ناجمة عن تأخر الشركات في الإبلاغ عن البيانات على خلفية الحرب في أوكرانيا ووباء كوفيد-19.

ومع 14.2 مليار يورو من السلع المنتجة في ألمانيا، أي بزيادة قدرها 6.2 بالمئة خلال شهر واحد، بقيت الولايات المتحدة الزبون الأول لألمانيا في يونيو.

أخبار ذات صلة

وسط أزمة الغاز.. هل تلتزم ألمانيا بإغلاق محطاتها النووية؟
مع نهاية عصر الغاز الرخيص.. هل يتعثر الاقتصاد الألماني؟

وارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 2.4 بالمئة فقط لتصل إلى 8.9 مليارات يورو.

واستورد الاتحاد الأوروبي بضائع ألمانية بقيمة 72.9 مليار يورو بزيادة قدرها 3.9 بالمئة خلال شهر واحد.

في مجال الاستيراد، سلمت الصين كمية أقل من البضائع إلى ألمانيا لكنها لا تزال المورد الرئيسي لها (17 مليار يورو بانخفاض نسبته 3.9 بالمئة).

أما صادرات روسيا لألمانيا فارتفعت 4.8 بالمئة على مدى شهر لتصل إلى 3.5 مليارات يورو معظمها من الغاز الذي ارتفعت أسعاره بسبب الحرب في أوكرانيا.