ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي حوالي واحد بالمئة في تعاملات متقلبة يوم أمس الاثنين بفعل توقعات لموجة شديدة الحرارة على مدار الأسبوعين القادمين من شأنها أن تدفع شركات الكهرباء لحرق المزيد من الغاز للإبقاء على تشغيل أجهزة تبريد الهواء.

ويتجه استهلاك الكهرباء في تكساس لتحطيم الأرقام القياسية هذا الأسبوع بينما تضرب موجة حارة أخرى الولاية.

وجاءت الزيادة الصغيرة في العقود الأميركية للغاز اليوم على الرغم من هبوط في أسعار النفط وارتفاع إنتاج الغاز في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.

وبعد هبوطها بأكثر من 5 بالمئة في وقت سابق من الجلسة، أنهت العقود الأميركية للغاز تسليم سبتمبر جلسة التداول مرتفعة 5.4 سنت، أو 0.7 بالمئة، إلى 8.283 دولار للمليون وحدة حرارة بريطانية.

أخبار ذات صلة

صادرات الغاز المسال الأميركية تتراجع وسط طلب أوروبي قوي
وزير ألماني يدعو لمد العمل بمحطات الطاقة النووية حتى 2024

والعقود الأميركية للغاز مرتفعة حوالي 121 بالمئة حتى الآن هذا العام، إذ أن أسعارا أعلى بكثير في أوروبا وآسيا تبقي الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية، خصوصا منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا في أعقاب أزمة أوكرانيا في 24 فبراير.

ويجري تداول الغاز حول 60 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا وعند 45 دولارا في آسيا.

"نتآمر مع الحَر" على أنفسنا! ما الحل؟

يذكر أن صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قد هبطت لثاني شهر على التوالي في يوليو، متأثرة بوقف العمليات في مصنع لتسييل الغاز في تكساس بعد حريق، لكن أوروبا أخذت شريحة أكبر من مجمل الشحنات، بحسب بيانات رفينيتيف ايكون.

ويتوقع مصنع فريبورت، ثاني أكبر مصًدر للغاز المسال في الولايات المتحدة، أن يعود إلى الخدمة بشكل جزئي في 22 أكتوبر لكن إغلاقه المؤقت خفص صادرات الغاز المسال الأميركية بحوالي 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا.