أظهرت بيانات رسمية، أن الاقتصاد الألماني استقر دون تحقيق أي معدلات نمو في الربع الثاني من العام إذ تدفع الأزمة في أوكرانيا والجائحة واضطراب الإمدادات بأكبر اقتصاد في أوروبا إلى حافة الانكماش.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الناتج المحلي الإجمالي ظل مستقرا عند صفر بالمئة على أساس فصلي وفقا للأرقام المعدلة. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نموا بنسبة 0.1 بالمئة.

غير أن أداء الاقتصاد الألماني في الربع الأول من العام كان أفضل مما أعلن عنه في البداية إذ عدل مكتب الإحصاءات النمو خلال ذلك الربع بالزيادة إلى 0.8 بالمئة من 0.2 بالمئة.

أخبار ذات صلة

الاقتصاد الفرنسي ينجو من الركود مسجلا نموا فصليا فاق المتوقع
روسيا تثير مخاوف أوروبا بخفض "غير مسبوق" لإمدادات الغاز
"غولدمان ساكس" يتوقع ركود اقتصاد منطقة اليورو بالنصف الثاني
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 و2023

وأضاف مكتب الإحصاءات أن استهلاك الأسر والحكومة على وجه الخصوص ساعد في دعم الاقتصاد في الفترة من أبريل إلى يونيو فيما أدى الميزان التجاري إلى تراجعه.

وقال المكتب في بيان "ظروف إطار العمل الصعبة في الاقتصاد العالمي ومن بينها وباء كوفيد-19 واضطراب سلاسل الإمداد والحرب في أوكرانيا انعكست بشكل واضح على نمو الاقتصاد على المدى القصير".

وقال ألكسندر كروجر من بنك هاوك أوفهوزر لامبي الخاص "ظل الاقتصاد يسجل أداء ضعيفا على مدى ثلاثة أرباع حتى الآن. لم يتحقق التعافي الاقتصادي الكامل من الركود الناجم عن فيروس كورونا إلى الآن".

وتابع "يعتبر نجاحا بالفعل إذا ظل الناتج الاقتصادي في النصف الثاني من العام في حالة استقرار".

وخفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من توقعاته لنمو الاقتصاد الألماني بـ 0.9 بالمئة، و1.9 بالمئة إلى 1.2 بالمئة هذا العام و 0.8 بالمئة في عام 2023.