قفزت القيمة السوقية لشركة أمازون الأميركية بأكثر من 150 مليار دولار، لتصل إلى 1.25 تريليون دولار، بعد أن ارتفع سهم الشركة بنحو 13 بالمئة في ساعات التداول ما بعد إغلاق بورصة وول ستريت في جلسة يوم أمس.
جاء هذا بعد أن توقعت، أكبر شركة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت في العالم، قفزة في إيرادات الربع الثالث من العام مع تحصيل الشركات لرسوم أكبر من اشتراكات خدمة أمازون برايم واستمرار قوة الطلب على الرغم من زيادة التضخم.
كما أعلنت أمازون يوم أمس عن نتائج أعمالها للربع الثاني من العام الحالي، مسجلة ارتفاعا في صافي المبيعات على أساس سنوي بنحو 7 بالمئة إلى 121.23 مليار دولار، ومتجاوزة التوقعات التي كانت عند 119.09 مليار دولار، وفقًا لبيانات آي بي إي إس من رفينيتيف.
ومثل الكثير من شركات بيع التجزئة تواجه أمازون عقبات منها انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين بشدة والتزام البعض بالسلع الأساسية منخفضة السعر في ظل الأزمة الاقتصادية.
لكن على الرغم من ذلك كشفت بيانات آي بي إي إس من رفينيتيف أن الشركة تتوقع صافي مبيعات بين 125 و130 مليار دولار خلال موسم الصيف، في حين يتوقع محللون أن تحقق الشركة 126.42 مليار دولار.
وفي بيان صحفي، قال الرئيس التنفيذي للشركة، أندي جاسي، إنها "تتوقع تسارع الإيرادات مع مواصلة تحسين خدمة برايم للأعضاء والاستثمار في تسريع خدمات الشحن وإضافة مزايا فريدة ".
وفي مؤشر إيجابي على عمليات الشركة قال المدير المالي برايان أوسلافسكي للصحفيين عبر الهاتف إن الشركة لديها مخزون سلع أكثر مما كان بحوزتها قبل بدء جائحة كوفيد-19 في مطلع 2020.
لكن نمو المبيعات تباطأ على نحو سنوي في بعض قطاعات بيع التجزئة في الشركة.
ففي أميركا الشمالية، أكبر أسواق أمازون، قفز صافي المبيعات 10 بالمئة في الربع الثاني مقارنة مع زيادة 22 بالمئة في الفترة نفسها قبل عام. وتراجعت مبيعات وحدتها العالمية 12 بالمئة على أساس سنوي.
وفاقت أمازون التوقعات في الربح التشغيلي خلال الربع الثاني من العام محققة 3.3 مليار دولار بدعم من وحدتها المربحة للحوسبة السحابية.
وكان محللون يتوقعون أن تحقق الشركة 1.8 مليار دولار في المتوسط.