تخلت أسعار النفط عن مكاسب قد سجلتها في وقت سابق، ليواصل سلسلة من الخسائر في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف من أن تؤدي الزيادة المتوقعة في معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى الحد من نمو الطلب على الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية سبتمبر 48 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 102.72 دولار للبرميل في الساعة 0205 بتوقيت غرينتش منخفضة لليوم الرابع.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر 65 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 94.05 دولار للبرميل،منخفضة أيضا لليوم الرابع.
وقال كازوهيكو سايتو كبير محللي شركة فوجيتومي للأوراق المالية "من المرجح أن يظل اتجاه السوق نزوليا بسبب المخاوف من أن تؤدي زيادة معدلات الفائدة إلى خفض الطلب العالمي على الوقود وأن يؤدي استئناف بعض إنتاج النفط الخام الليبي إلى الحد من قلة المعروض العالمي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر، في وقت سابق، توسعة نطاق الإعفاء من حظر الدخول في معاملات مع بعض الكيانات المملوكة للدولة (الروسية) فيما يتعلق بالمعاملات الخاصة بالمنتجات الزراعية ونقل النفط الى دول من طرف ثالث، بهدف تجنب أي عواقب سلبية محتملة على الغذاء وأمن الطاقة في أنحاء العالم.
وكانت العقوبات المفروضة على روسيا قد أدت إلى أزمة طاقة في أوروبا التي تعتمد بشكل كبير على إمدادت النفط والغاز الروسية، كما أنها ساهمت في ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية ما أدى لزيادة تكلفة واردات الطاقة.