تراجعت إيرادات شركة تويتر في الربع الثاني إلى 1.18 مليار دولار بانخفاض 1 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، مخالفة توقعات المحللين التي بلغت 1.32 مليار دولار.
وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي، إن هذا التراجع المفاجئ في الإيرادات، يعزى إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن صفقة الاستحواذ المعلقة الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، وسوق الإعلانات الرقمية الضعيفة.
وتراجعت أسهم "تويتر" بنسبة 3 بالمئة في تعاملات ما قبل السوق في نيويورك، لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى 9 بالمئة تقريبا.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، فقد سجلت "تويتر" صافي خسائر بقيمة 270 مليون دولار خلال الربع الثاني، مقارنة مع صافي أرباح 66 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق.
كان من المقرر بيع "تويتر" إلى إيلون ماسك في صفقة بقيمة 44 مليار دولار، قبل أن يتراجع عن الصفقة في 8 يوليو، مدعيا أن "تويتر" لم تقدم معلومات عن عدد الحسابات المزيفة المنشترة على الموقع.
تقدر شركة "تويتر" هذه الحسابات الوهمية بأقل من 5 بالمئة من المستخدمين النشطين، وهو ما يصر ماسك على أنه منخفض جداً.
ومن المتوقع أن يلتقي الطرفان في محاكمة خلال أكتوبر، حيث تطلب منصة التواصل الاجتماعي إجبار الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" على احترام اتفاقيته لشراء الشركة.
نتائج "تويتر" المعلنة اليوم، جاءت بعد ان أعلنت "سناب إنك" عن نتائج ضعيفة ورفضت إصدار توقعات، مستشهدة بظروف "صعبة للغاية"، حيث خفض المعلنون الإنفاق.
وكانت "تويتر" وأقرانها ومن بينهم "سناب" و"ألفابت" حققت ارتفاعا في الإيرادات العام الماضي حيث أنفقت العلامات التجارية بكثافة على الإعلانات عبر الإنترنت، في انتظار التعافي من الوباء.
لكن ضغوط التضخم والمخاوف من حدوث ركود هذا العام، أجبرت العلامات التجارية على إعادة التفكير في ميزانياتها التسويقية.