وكان المركزي الروسي قد رفع الفائدة إلى 20 بالمئة من 9.5 بالمئة في اجتماع طارئ بعد أزمة أوكرانيا، من أجل دعم قيمة الروبل.

وقال البنك في بيان إنه سيدرس الحاجة إلى مزيد من التخفيضات مع تباطؤ التضخم وحاجة الاقتصاد إلى تحفيز في شكل ائتمان أرخص لمعالجة الآثار السلبية للعقوبات الغربية الشاملة.

وفي استطلاع أجرته رويترز في وقت سابق هذا الأسبوع، توقع معظم الاقتصاديين المشاركين خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس.

وأوضح البيان أن البنك سينظر في ضرورة خفض سعر الفائدة الرئيسي في النصف الثاني من عام 2022.

وبلغ معدل التضخم السنوي 15.5 بالمئة في 15 يوليو، بحسب المركزي الروسي.

كما خفض المركزي الروسي توقعاته للتضخم لعام 2022 إلى 12-15 بالمئة، بالمقارنة مع توقعاتها السابقة البالغة 14-17 بالمئة، متوقعا أن ينخفض ​​التضخم إلى هدفه البالغ 4 بالمئة في عام 2024.

وراجع المركزي توقعاته الاقتصادية لهذا العام، قائلاً إن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 4-6 بالمئة. وكانت توقعات أبريل تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 8-10 بالمئة.

كما عدل توقعاته لعام 2023، بانكماش بنسبة 1-4 بالمئة، بالمقارنة مع التوقعات السابقة بأن الاقتصاد سينكمش بنسبة تصل إلى 3 بالمئة العام المقبل.