أعطت الحكومة المصرية الضوء الأخضر للبدء في إنشاء أولى وحدات المحطة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وهي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، والتي تنفذها شركة "روساتوم" الروسية.

وشارك وزير الكهرباء محمد شاكر والمدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف في فعالية هندسية للصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية.

تبعد المحطة عن شمال غرب القاهرة بنحو 300 كيلومتر، وتقول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء التي تملك وتشغل المشروع إنها من المقرر أن تضم أربع وحدات كل منهما بسعة كهربائية 1200 ميجاوات، بتكلفة إجمالية 28.5 مليار دولار، تُمول من خلال قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار يتم سداده على 35 سنة.

هل الطاقة النووية بديل واقعي لإنتاج الكهرباء في أوروبا؟

ويجري بناء المحطة طبقا لعقود دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017 تقوم بموجبها الشركة الروسية ببناء المحطة وتوصيل الدورة الحياتية المتكاملة للوقود النووي، إضافة إلى تدريب الكوادر البشرية وتقديم الدعم في تشغيل المحطة والعمل على تقديم الخدمات للمحطة خلال العشر سنوات الأولي من تشغيلها إضافة الي بناء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.

وفي الأول من يونيو الماضي، أعلنت "روساتوم" الروسية الحكومية العملاقة، بدء إنتاج معدات أول محطة طاقة نووية في مصر، بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط.

وكانت مصر وروسيا قد وقعتا اتفاقية بدء العمل في محطة الضبعة النووية أثناء اجتماع بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في 2017.

وخلال السنوات الماضية، توسعت مصر بقوة في إنتاج الكهرباء عبر بناء محطات ضخمة تعمل بالوقود التقليدي، وليدها خطط ومشروعات حاليا لتصدير الكهرباء لدول في المنطقة مثل السعودية والسودان.