تراجع معدل التضخم السنوي في السودان إلى 148.88 بالمئة في يونيو الماضي من 192.21 بالمئة في مايو، بحسب ما أعلنه الجهاز المركزي للإحصاء.

وتدهور اقتصاد السودان في أعقاب الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي والتي تسببت في تعليق التمويل الدولي، كما انخفضت قيمة العملة السودانية إلى أكثر من الربع. ويعاني السودان أيضا من شح حاد في العملة الصعبة.

أخبار ذات صلة

السودان.. الكيانات المنضمة لإعلان "توحيد القوى" تتخطى الـ50
السودان.. إعلان مفاجئ يوحد 36 كيانا أبرزها "الحرية والتغيبر"
ارتفاع العملات وهبوطها.. فرصة تتكرر دائما.

ويعاني الاقتصاد السوداني من أزمات كبيرة بعد التدهور الذي طال جميع القطاعات بسبب الفساد الكبير الذي استشرى خلال فترة حكم عمر البشير التي استمرت منذ 1989 وحتى الإطاحة به في ثورة شعبية في أبريل 2019. وأثرت تلك الأزمات على معظم الشرائح السكانية.

وشرع السودان خلال الفترة التي أعقبت سقوط البشير في الانفتاح نحو المجتمع الدولي بعد شطب اسمه من قائمة الإرهاب؛ وحصوله على تعهدات بشطب جزء كبير من ديونه البالغة 66 مليار دولار، ووعود بمساعدات تقدر بنحو 3 مليارات دولار؛ لكن المجتمع الدولي أوقف كل تلك التعهدات بعد التطورات السياسية الأخيرة.