قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أرقام التضخم لشهر يونيو كانت "مرتفعة بشكل غير مقبول"، لكنه أضاف أنها قديمة نظراً للانخفاض الأحدث في أسعار البنزين.
وأضاف بايدن في بيان: "الطاقة وحدها شكلت ما يقرب من نصف الزيادة الشهرية في التضخم. وبيانات اليوم لا تعكس التأثير الكامل لما يقرب من 30 يوما من الانخفاضات في أسعار الغاز والتي خفضت السعر في محطات الوقود بنحو 40 سنتا منذ منتصف يونيو".
وكانت وزارة العمل الأميركية أعلنت اليوم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في يونيو إلى 9.1 بالمئة على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى في أكثر من 4 عقود.
وجاءت أرقام التضخم في يونيو أعلى كثيرا من توقعات أغلب المحللين التي جاءت عند مستوى 8.8 بالمئة، وهو ما يعزز اتجاه الفيدرالي الأميركي نحو زيادة أسعار الفائدة مجددا بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقالت وزارة العمل اليوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.3 بالمئة الشهر الماضي بعد ارتفاعه 1.0 بالمئة في مايو.
وكان النقل أكبر مساهم في قفزة مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي، حيث كان مسؤولا عن ما يقرب من ثلث معدل الزيادة في التضخم. وشكل الوقود والمرافق والنقل معا 60 بالمئة من الارتفاع، وكانت أسعار النقل مدفوعة بأسعار الطاقة وارتفاع هوامش الشركات المرتبطة بالنقل مثل السيارات.
ووصلت أسعار البنزين في الولايات المتحدة مؤخرا إلى حوالي 5 دولارات للجالون، قبل أن تتراجع عن هذا المستوى غير المسبوق.
وأدت الحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي تسببت في ارتفاع أسعار الغذاء والوقود العالمية، إلى تفاقم الوضع.