فتحت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية على انخفاض حاد اليوم الأربعاء بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكي أعلى من المتوقع مما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع الفائدة بشدة لاحتواء التضخم.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 237.70 نقطة أو 0.77 بالمئة إلى 30743.63 نقطة. وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 39.13 نقطة أو 1.02 بالمئة إلى 3779.67 نقطة.

ونزل مؤشر ناسداك المجمع 208.18 نقطة أو 1.85 بالمئة إلى 11056.55 نقطة عند الفتح.

كانت وزارة العمل الأميركية، أعلنت اليوم، أن معدل التضخم ارتفع إلى مستوى قياسي جديد هو الأعلى منذ أكثر من أربعة عقود، مسجلا 9.1 بالمئة في يونيو على أساس سنوي، في حين ارتفع إلى 1.3 بالمئة على أساس شهري.

وكان معدل التضخم الأميركي ارتفع في مايو الماضي إلى 8.6 بالمئة على أساس سنوي، و1 بالمئة مقارنة بشهر أبريل.

أخبار ذات صلة

التضخم الأميركي يبلغ قمة جديدة.. الأعلى منذ 41 عاما
الاقتصاد البريطاني يفوق التوقعات وينمو 0.5 بالمئة في مايو

ومعدلات التضخم المرتفعة في يونيو جاءت أعلى كثيرا من توقعات أغلب المحللين، وهو ما سيضع مزيداً من الضغوط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتمديد سلسلة رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على الأسعار، وسط توقعات بزيادة جديدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان استطلاع لوكالة رويترز توقع أن يبلغ معدل التضخم في يونيو 8.8 بالمئة على أساس سنوي، و1.1 بالمئة على أساس شهري.

وكان البنك المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة بـ75 نقطة أساس في يونيو الماضي، وهي أكبر زيادة منذ عام 1994، لتصل أسعار الفائدة القياسية إلى النطاق المستهدف من 1.5% إلى 1.75%، وتوقع زيادة ما بين 50 و75 نقطة أساس في يوليو.

يخشى المستثمرون أن تؤدي الزيادات الحادة في أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم إلى تباطؤ شديد للنشاط الاقتصادي وإلحاق الضرر بالطلب على السلع الأساسية وخاصة النفط