تستعد الحكومة الفرنسية، لوقف كامل لإمدادات الغاز الروسي، وهو ما تعتبره الاحتمال الأكثر ترجيحا في خططها المستقبلية، حسب ما أوضح وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، الأحد.
ويأتي حوالي 17 بالمئة من إمدادات الغاز لفرنسا من روسيا، لكنها أقل اعتمادا على الغاز الروسي من بعض جيرانها، وتُعد الحكومة خططا بديلة.
ويمثل وقف الإمدادات مشكلة في الوقت الراهن، لأن مولدات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية ستواجه صعوبة في تعويض النقص، بسبب توقف عدة مفاعلات لإجراء أعمال صيانة.
وقال برونو لو مير على هامش مؤتمر للأعمال والاقتصاد في جنوب فرنسا: "أعتقد أن وقف كل إمدادات الغاز الروسي أصبح احتمالا حقيقيا.. ونحتاج للتحضير لذلك"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف أن "أول خط دفاعي هو أن تخفض الأسر والشركات استهلاك الطاقة، ثم بناء بنية أساسية جديدة، مثل منشأة عائمة لإعادة الغاز المسال القادم من الخارج إلى حالته الغازية".