في خطوة تصعيدية جديدة من موسكو تجاه عقوبات الغرب، أعلن نائب بارز بالبرلمان الروسي أمس الخميس أن بلاده ستسيطر على مشروع "سخالين-1" للنفط والغاز، الذي تشترك فيه شركة إكسون موبيل وشركة سوديكو اليابانية وشركة فيديش الهندية، وذلك بعد أسبوع من استيلائها على مشروع سخالين-2 المجاور.
وقال بافيل زافالني، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، إنها كانت بوضوح الخطوة التالية.
غير أن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قال للصحفيين إن البلاد لم تتخذ قرارا بعد بشأن "سخالين-1".
ووقع الرئيس الروسي مرسوما الأسبوع الماضي بفرض السيطرة الكاملة على مشروع "سخالين-2" للنفط والغاز، في خطوة من شأنها أن تطرد شركة "شل" ومستثمرين يابانيين.
وقال النائب زافالني في إفادة صحفية عبر الإنترنت "اضطررنا لاتخاذ قرار بشأن نقل سخالين-2 من النظام القائم على (اتفاقية تقاسم الإنتاج) إلى إدارة روسيا في ظل العقوبات... ومن الواضح أن نفس الشيء سيحدث مع سخالين-1".
وأضاف "حين تُفرض عقوبات وحين تعجز الشركات عن القيام بدور نشط في مشروع، فهذا يعرضنا لمخاطر مختلفة ويدفعنا لاتخاذ مثل هذه القرارات".
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري تروتنيف قد قال في وقت سابق إن إنتاج النفط من مشروع "سخالين-1" انخفض إلى عشرة آلاف برميل يوميا فقط من 220 ألف برميل يوميا بسبب العقوبات.