عدلت الهند سياسة تصدير طحين (دقيق) القمح وطلبت من التجار الحصول على إذن قبل التصدير، بحسب إشعار من الحكومة نشر اليوم الخميس.

بعد الحظر، قفز الطلب على دقيق القمح من الدول المجاورة التي تواجه صعوبة لتدبير إمدادات من القمح بأسعار أقل من موردين آخرين.

قالت الحكومة إن القيود على صادرات دقيق القمح ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12 يوليو.

أصبح توفر القمح أحد الأزمات التي تلاحق العالم عقب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهما من أبرز مصدرينه في العالم، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي لملايين البشر.

يعتبر القمح الذي يستهلكه مليارات الأشخاص والمدعوم في دول كثيرة، "الحبوب الرئيسية للأمن الغذائي العالمي"، وقد أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى صعوبات في تصديره وسط اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حلو المتسبب في تعطل إمدادت الحبوب.

أخبار ذات صلة

غلاء الأسعار يدفع 71 مليون شخص تحت خط الفقر في 3 أشهر
مصر تفاوض شركات تجارية لشراء كميات من القمح بدون مناقصات

أدى إغلاق بحر آزوف والحصار الذي فرض على الموانئ الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود، إلى حرمان الأسواق من أكثر من 25 مليون طن من الحبوب التي أصبحت الآن عالقة في المزارع أو في مستودعات الموانئ.

وفيما صدّرت بعض الكميات برّا وعن طريق السكك الحديد، ما زالت الصادرات أقل بست مرات مما كانت عليها عندما كانت تنقل بحرا.

وتسعى أوكرانيا في الوقت الحالي للحصول على ضمانات من الأمم المتحدة من أجل المساعدة في تصدير الحبوب العالقة لديها والتي تقدر بنحو 22 مليون طن.