وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليل السبت الأحد، رسالة إلى أصحاب محطات الوقود، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات بالبلاد، حيث وصلت إلى مستويات قياسية.

وقال بايدن في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": رسالتي إلى الشركات التي تدير محطات الوقود وتحدد الأسعار عند المضخة.. هذا وقت حرب وخطر عالمي".

وأضاف: "خفضوا الأسعار التي تفرضونها في المضخة، لتعكس التكلفة التي تدفعونها لقاء هذا المنتج.. افعلو ذلك الآن".

وجاءت تغريدة بايدن بينما ارتفع سعر لتر البنزين في الولايات المتحدة إلى 4.82 دولار في الأسابيع الأخيرة، ووصل سعر اللتر في ولاية كاليفورنيا إلى 6.25 دولار، مقارنة بنحو 3 دولارات قبل نحو عام.

ويقول الرئيس الأميركي إنه يبذل جهودا كبير في محاولة كبح تضخم الأسعار، هو الأعلى منذ نحو 40 عاما ويقدر بأكثر من 8 في المئة، لكن جهود بايدن لم تؤد إلى تغيير حقيقي.

واقترح بايدن تعليق ضريبة فيدرالية على الوقود لمدة 3 أشهر، لتخفيف الأسعار، لكن قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية قالت إن هذا الأمر لن يحدث فرقا كبيرا، فهي أقل من 4 بالمئة من سعر لتر البنزين الواحد.

ويؤكد البيت الأبيض أن السبب في ارتفاع أسعار الوقود هو الحرب الروسية الأوكرانية.

أخبار ذات صلة

احتياطي النفط الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 1986
"الضريبة الاتحادية".. خطة بايدن لكبح نيران أسعار الوقود

ويثير الارتفاع الكبير في أسعار السلع وخاصة الوقود استياء الأميركيين، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج سياسية تتمثل في خسارة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن في انتخابات التجديد النصفي الخاصة بالكونغرس في أواخر هذا العام.

وبدأ بايدن يشعر بالأمر مع الانخفاض المتزايد في شعبيته.