رفع البنك المركزي النرويجي معدل الفائدة بمقدار نصف النقطة المئوية إلى 1.25 بالمئة ضمن أعلى وتيرة لرفع الفائدة دفعة واحدة منذ عام 2002 في ظل محاولة البنك كبح التضخم. ومع هذه الخطوة ينضم البنك النرويجي إلى سلسة رفع البنوك المركزية لمعدلات الفائدة حول العالم لوقف ارتفاع الأسعار.

أما في سويسرا فإن رئيس البنك المركزي، توماس جوردان، يرى أن الضغوط التضخمية الحالية قد تعني الحاجة لمزيد من تشديد السياسة النقدية.

وأشار رئيس البنك إلى أن سويسرا لا تزال تمتلك معدلات فائدة سالبة، ما يعني بشكل ما أن السياسة النقدية لا تزال تيسيرية خاصة مع تسارع التضخم.

يرى رئيس البنك الوطني السويسري أن الضغوط التضخمية الحالية قد تعني الحاجة لمزيد من تشديد السياسة النقدية في البلاد.

وقال "توماس جوردان" في مؤتمر في زيورخ: "لقد نشرنا توقعات جديدة للتضخم، وفي حال صحتها فإننا نرى حاجة محتملة إلى تشديد إضافي للسياسة النقدية، الضغوط التضخمية لم يتم مكافحتها بشكل كامل بعد".

ورفع البنك المركزي السويسري معدل الفائدة في الأسبوع الماضي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى -0.25 بالمئة في أول زيادة في 15 عامًا.