تكبد المؤشر نيكي الياباني أكبر خسارة أسبوعية منذ أكثر من عامين، متتبعا انخفاض وول ستريت، حتى مع إبقاء بنك اليابان المركزي على التحفيز الهائل.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 1.77 بالمئة عند 25963 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 12 مايو، بعد انخفاضه بنسبة 2.7 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وقلص المؤشر، الذي تراجع في خمس من آخر ست جلسات، الخسائر بعد إعلان البنك المركزي، لكنه مع ذلك سجل خسائر أسبوعية بنسبة 6.6 بالمئة، وهي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الثالث من أبريل 2020.

أخبار ذات صلة

أسهم آسيا تحقق مكاسب بعد أكبر رفع للفائدة الأميركية منذ 1994
أسهم اليابان تنهي 5 أيام من المكاسب مقتفية أثر وول ستريت

 وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.71 بالمئة إلى 1835.90 بالمئة، وبلغت خسائره 5.5 بالمئة خلال الأسبوع.

وقال محلل السوق العالمية لدى جيه.بي مورغان لإدارة الأصول، شوجو مايكاوا، "قلص المؤشر نيكي الخسائر بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي سياسته النقدية دون تغيير، مما يعني أن ضعف الين سيستمر وهذا أمر إيجابي للشركات اليابانية".

وأبقى بنك اليابان معدلات الفائدة منخفضة للغاية اليوم الجمعة، مما يشير إلى عزمه على التركيز على دعم تعافي الاقتصاد من جائحة كوفيد-19.

أخبار ذات صلة

الأسهم الأوروبية تهبط.. رفع الفائدة يشعل مخاطر الركود

 وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد الليلة الماضية وسط عمليات بيع واسعة النطاق، مع تنامي المخاوف من الركود بعد تحركات من جانب البنوك المركزية في أنحاء العالم لمكافحة التضخم المتزايد بعد رفع الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة بأكبر نسبة منذ عام 1994.

وقادت شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر المؤشر نيكي، حيث هبط سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات إنتاج الرقائق 5.04 بالمئة، وخسر سهم أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق 4.09 بالمئة.

كما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا بنسبة 4.24 بالمئة.

وتراجع قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار 3.23 بالمئة مع استعادة الين قوته مقابل الدولار.

وتراجعت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 3.6 بالمئة و2.69 بالمئة على التوالي، بينما هبط سهم دينسو لصناعة قطع الغيار 4.71 بالمئة.