أعلنت شركة موانئ دبي العالمية أنها باعت حصة في قاعدتها الرئيسية، ميناء جبل علي، وأصول رئيسية أخرى إلى أحد أكبر صناديق التقاعد الكندية مقابل 5 مليارات دولار.
وتأتي هذه الصفقة بعد ما يقرب من عامين من إبرام موانئ دبي العالمية صفقة مع مستثمر البنية التحتية الكندي (CDPQ) لضخ 4.5 مليار دولار من رأس المال الجديد في مشروعهم المشترك الذي يمتد بالفعل عبر أربع قارات و18 ميناء.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم أن عملية البيع ستساعد في تخفيف عبء ديون الشركة لأنها تواجه "تحديات الجائحة والظروف الاقتصادية العالمية الأخيرة"، في إشارة واضحة إلى مشاكل سلسلة التوريد العالمية التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والعمالة.
ومن خلال مشروع مشترك جديد، ستستثمر (CDPQ) حوالي 2.5 مليار دولار في ميناء جبل علي، بالإضافة إلى المنطقة الحرة بجبل علي ومجمع الصناعات الوطنية، حيث تستحوذ على 22% من الأصول الرئيسية الثلاثة لموانئ دبي العالمية في الإمارات العربية المتحدة مع تمويل الباقي من خلال الاستدانة.
وقالت الشركتان إن مستثمرين آخرين يمكنهم الحصول على حصة إضافية تصل إلى 3 مليارات دولار، مع توقع إتمام الصفقات بحلول نهاية العام.
ويعتبر ميناء جبل علي أحد أكبر الموانئ في العالم، وهو أيضا أكثر منشآت التعامل مع الحاويات ازدحاما في المنطقة.
كما أن المنطقة الحرة المجاورة للميناء هي واحدة من مناطق التنمية الاقتصادية الرئيسية في دبي، ما يسمح للشركات بفرز وتجميع المنتجات دون تعقيدات التخليص الجمركي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة (CDPQ)، إيمانويل جاكلوت، إن الصفقة تمنح صندوق التقاعد العالمي فرصة "الانفتاح على الأسواق الجديدة سريعة النمو وطرق التجارة في إفريقيا وجنوب آسيا".
وفي السياق ذاته، قالت الشركتان إن الأصول ستبقى ضمن مجموعة موانئ دبي العالمية، مع عدم تأثر العمليات اليومية.