تحولت أسعار النفط للمنطقة الخضراء بعد أن كانت متراجعة بأكثر من 3 دولارات في وقت سابق من تداولات الخميس، ليصعد خام برنت بنسبة 0.7% إلى أكثر من 117 دولارا للبرميل والخام الأميركي بنسبة 0.8% إلى أكثر من 116 دولارا للبرميل.

أعلنت الدول المنتجة للنفط في "أوبك+" الخميس عن زيادة أكبر مما كان متوقعا في إنتاجها هذا الصيف في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

وأعلنت المجموعة في بيان أن ممثلي الدول الـ 13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءهم العشرة (أوبك+) اتفقوا على "تعديل إنتاج تموز/يوليو بزيادة 648 ألف برميل يوميًا"، مقارنة بـ 432 ألف برميل حددت في الأشهر السابقة. وشدد البيان على "أهمية استقرار الأسواق وتوازنها".

وفي تداولات أمس عند التسوية، بلغ خام برنت 116.29 دولار للبرميل بارتفاع 69 سنتا أو 0.6%، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتا أو 0.5% إلى 115.26 دولار للبرميل.

من يعوض إمدادات النفط الروسية في أوروبا؟

اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على تقليص تدريجي لواردات النفط الروسي بنسبة 75% في الوقت الحالي، وبنسبة 90% بحلول نهاية هذا العام، في أشد عقوبات الاتحاد ضد موسكو حتى الآن منذ الأزمة الأوكرانية. لكن خبراء يشككون بالقدرة على الوصول لهذه النسب من التخلي عن النفط الروسي، في ظل صعوبة الخيارات البديلة في الوقت الحالي.

ستنفذ العقوبات على النفط الخام خلال ستة أشهر وعلى المنتجات المكررة على مدى ثمانية أشهر. ويستثني الحظر نفط خط الأنابيب من روسيا كامتياز للمجر ودولتين أخريين غير ساحليتين في وسط أوروبا.

في الصين، انتهى الإغلاق الصارم بهدف احتواء فيروس كوفيد-19 في شنغهاي بعد شهرين، مما أدى إلى توقعات بزيادة الطلب على الوقود. تضم أوبك+ أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا (أوبك+). ومن المقرر أن تجتمع المجموعة في 30 يونيو الحالي.