قفز حجم التداولات في بورصة الكويت في آخر جلسة في شهر مايو إلى 188 مليون دينار، وهو ضعف المستوى اليومي الاعتيادي تقريبا، بدعم من الأسهم التي تم تداولها ضمن المراجعة الأخيرة على مؤشر مورغان ستانلي إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.
واستحوذ سهم بنك الخليج وحده على 58.2 مليون دينار وبيت التمويل الكويتي 21.2 مليون دينار وبنك الكويت الوطني على 18.5 مليون دينار.
وبالنظر للأداء الشهري، فقد فقدت بورصة الكويت أكثر من 9 بالمئة من قيمتها السوقية منذ مطلع مايو الحالي، متأثرة بالتراجعات التي تشهدها الأسواق العالمية على أثر الأزمة الروسية الأوكرانية، والخوف من شبح ركود الأسواق، لتستقر القيمة السوقية لبورصة الكويت عند حوالي 143 مليار دولار.
وتشهد أسهم الكويت عملية تصحيح منذ مطلع الشهر الجاري فقد سجل خلاله قطاع الاتصالات أكبر الخسائر، فيما تمكن قطاع المواد الأساسية من الحفاظ على ثباته في وجه التصحيح.
أما على صعيد المؤشرات فقد تكبد مؤشر السوق الأول الذي يضم القياديات أكبر التراجعات بين المؤشرات، بنحو 10.4 بالمئة.