صعدت أسعار خام برنت فوق 120 دولارا للبرميل الأثنين على الرغم من اتفاق زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل من مجموعة أوبك+ ومع الحديث عن رفع الأسعار للمشترين الآسيويين للخام، ما يفتح التساؤل حول كيفية إعادة هيكلة سوق النفط بعد الأزمة الأوكرانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متعامل آسيوي في النفط قوله إن "قفزة الأسعار غير متوقعة".
واتفقت دول أوبك+ على زيادة الإنتاج 648 ألف برميل يوميا في يوليو /تموز، وبالكمية نفسها في أغسطس/ آب في محاولة لتعويض خسائر الإمدادات الروسية، وذلك مقابل خطة أولية لإضافة 432 ألف برميل يوميا في الشهر على مدى ثلاثة أشهر حتى سبتمبر/ أيلول.
لكن الزيادات قُسمت بين الدول الأعضاء بما يشمل روسيا ودولا مثل أنغولا ونيجيريا تكافح لتحقيق أهدافها الخاصة بمستويات الإنتاج، مما أدى إلى مخاوف من أن زيادة الإمدادات قد لا تصل فعليا إلى مستوى الخطط الرسمية.
وعادة ما تبدأ البلدان في نصف الكرة الشمالي، مثل الولايات المتحدة، موسم القيادة في يوليو /تموز مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على البنزين.
وفي غضون ذلك تعاود الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، فتح مدن مثل شنغهاي بعد إجراءات إغلاق طويلة فرضتها بهدف احتواء تفشي كوفيد-19.
وقال متعامل آخر في النفط من آسيا "الطلب قوي للغاية في هذه الدورة ويمكن تحمل زيادة أسعار النفط".