أكدت شركة غازبروم الروسية أنها تواصل شحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا من خلال نقطة دخول سودجا، وبلغت الأحجام نحو 43.6 مليون متر مكعب بانخفاض طفيف عن 44.5 مليون متر مكعب.
وقالت الشركة إن أوكرانيا رفضت طلبا لتوريد الغاز عبر نقطة دخول سوخرانوفكا الرئيسية.
وكانت غازبروم قد علقت إمداداتها لفنلندا موضحة أنها لم تتلق تسديدات بالروبل من الشركة العامة الفنلندية عند انقضاء مهلة محددة في 20 مايو.
كما كانت غازبروم فرضت في أبريل على "الدول غير الصديقة" سداد عقود صادرات الغاز بالروبل بدلا من اليورو.
ولا تزال أوكرانيا طريقا رئيسيا لعبور إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا، حتى بعد الهجوم الروسي على أراضيها.
تضاعف تعقيدات نقل الطاقة، كلفة الأزمة وتبعاتها المدمرة حول العالم، حيث تتصاعد نذر أزمة غذائية وطاقية أكثر حدة، على وقع ارتفاع الأسعار القياسي لمصادر الطاقة كالنفط والغاز، والمواد والسلع الغذائية الرئيسية، كالحبوب والغلال وفي مقدمها القمح والشعير والذرة.
وتوقع البنك الدولي توقع في أحدث تقاريره مؤخرا ارتفاع أسعار الطاقة بأكثر من 50 بالمئة خلال هذا العام، على وقع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما قد يتسارع في حال إقرار بلدان الاتحاد الأوروبي الحظر على واردات النفط الروسي.