قال عضو في نقابة منتجي قطع غيار السيارات الإيرانية إن المصنعين الإيرانيين لديهم فرصة لتصدير بضاعتهم إلى شركة تصنيع روسية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
ونقل التقرير عن حسين بحريني قوله إن "شركة تصنيع سيارات روسية بارزة" طلبت قطع غيار من إيران. ولم يذكر اسم الشركة المصنعة. وقال إنها طلبت قطع غيار الفرامل والوسائد الهوائية وأجزاء مكيف الهواء ومكونات أخرى.
تخضع كل من إيران وروسيا لعقوبات أميركية، لكن تصدير السيارات وقطع غيار السيارات الإيرانية لا يخضع للعقوبات.
كما أن استيراد السيارات إلى إيران لا يخضع للعقوبات. ومع ذلك، لم تستورد طهران السيارات منذ 2018، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وفرضت عقوبات نفطية ومصرفية على إيران.
توقفت الدول الغربية عن التصدير إلى روسيا بعد الحرب في أوكرانيا.
وقامت إيران في السنوات الأخيرة بتصدير أجهزة شبكات تبريد "رادييتر" السيارات وأنظمة التعليق إلى روسيا. وكانت تصدر في الماضي سيارات إلى العراق وسوريا وفنزويلا.
كانت لطهران وموسكو علاقات وثيقة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تشغيل محطة الطاقة النووية الإيرانية الوحيدة في عام 2011 بمساعدة روسيا.