استقرت أسعار النفط، وهي أحد المحفزات الرئيسية للأسواق المالية في الخليج، بعدما هدأت المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الصين من خلال تعهد البنك المركزي بدعم الاقتصاد المتضرر من قيود كوفيد-19.

على صعيد العرض، قال محللون إن التخلص التدريجي من النفط الروسي من السوق سيستمر في دعم الأسعار.

ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 0.8 بالمئة مدعوما بارتفاع يبلغ 2.1 بالمئة في سهم الشركة العالمية القابضة.

 لكن المؤشر الرئيسي في دبي لم يشهد تغيرا يذكر، حيث قاومت المكاسب في القطاع المالي الانخفاض في أسهم الاتصالات والأسهم الصناعية.

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.3 بالمئة مدعوما بمكاسب بواقع اثنين بالمئة في سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بعد أن وافقت هيئة سوق المال على طلب زيادة رأس مالها من خلال إصدار أسهم إضافية.

كما ارتفع سهم أرامكو 0.2 بالمئة.

عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الاثنين نظرتها المستقبلية لأرامكو إلى "إيجابية" من "مستقرة"، مشيرة إلى تحرك مماثل بشأن التصنيف السيادي للبلاد.

في قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.5 بالمئة، مع صعود سهم البنك التجاري اثنين بالمئة.