أصدرت فرنسا، يوم الجمعة، مذكرة توقيف دولية بحق القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن الذي أوقف في اليابان نهاية 2018 وفرّ في ظروف مثيرة.

وتتعلق المذكرة بأكثر من 15 مليون يورو من مدفوعات مشبوهة بين تحالف رينو ونيسان الذي كان يترأسه غصن، كما أوضح المدّعون في ضاحية نانتير في باريس لوكالة فرانس برس.

واستجوب قضاة تحقيق فرنسيون في بيروت غصن، بشهر يونيو الفائت، في افتتاح جلسات وصفها أحد محاميه بأنها سابقة للعدالة منذ اعتقال موكله في اليابان.

ويواجه غصن العديد من التحقيقات منذ فرّ إلى لبنان في أواخر 2019، وقال إنه يأمل في تبرئة ساحته في دعاوى ارتكابه مخالفات مالية.

أخبار ذات صلة

اليابان.. سجن أميركيين على خلفية هروب كارلوس غصن
أميركي وابنه يعترفان بمساعدة كارلوس غصن على الهرب من اليابان
أميركي وابنه يعترفان بمساعدة كارلوس غصن على الهرب

وكان غصن، الذي ينفي ارتكابه أي مخالفات في كل القضايا المرفوعة بحقه، رئيسا لشركتي نيسان وميتسوبيشي والرئيس التنفيذي لشركة رينو عندما ألقي القبض عليه في اليابان في 2018 بتهم عدم الإفصاح عن كامل أجره واستخدام أموال الشركة في أغراض شخصية.

وهرب غصن إلى لبنان في ديسمبر 2019 مختبئا في متاع في طائرة خاصة أقلعت من مطار كانساي الياباني. ولا يزال في لبنان منذ ذلك الحين.

وفي فرنسا، هناك خلافات بين غصن وشركة رينو التي كان يعمل بها سابقا بشأن أجر التقاعد ومستحقات نهاية الخدمة بينما تنظر سلطات الضرائب في أمر ترتيباته المالية.

ويسعى القضاة الفرنسيون للحصول على إجابات لأسئلة متعلقة بفاعليات أقامها غصن في قصر فرساي الفخم بما يشمل استغلاله عن علم في إحدى المرات لموارد الشركة لاستضافة حفل لأغراض خاصة.