أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يعمل على ضمان توافر السلع الرئيسية في الأسواق إضافة إلى تحسين حياة الناس، معلنا عن إجراءات حماية اجتماعية خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الرئيس المصري خلال مداخلة هاتفية على قناة سي بي سي المحلية أنه يشعر بالآلاف من المصريين الذين لا يستطيعون إيصال صوتهم للمسؤولين، مؤكدا أن الدولة تبذل أقصى جهود لها للتخفيف عن الفقراء، لكن ذلك ليس كافيا.

وأضاف السيسي: " لنكون أمناء مع أنفسنا ومع قضيتنا الموارد والدخل المصري لا يواكبان تعداد سكان الشعب المصري، كما أن المرتبات لا تكفي ليعيش الناس حياة كريمة، فنحن نبذل أقصى الجهود لتحسين الأوضاع وتوفير فرص عمل بالبلاد، إلا أن زيادة عدد السكان بهذا الشكل تجعل الأمور صعبة". 

إجراءات حماية اجتماعية قريبة

وتابع بالقول:"لدينا مبادرة تكافل وكرامة تغطي 3.7 مليون أسرة، وما نعطيه لهم ليس كبيرا لكن مجموعه قرابة 19.5 مليار جنيه، ونعمل على زيادة الشريحة المستفيدة".

وأضاف الرئيس المصري إن الدولة ستقوم "بإجراءاتحماية اجتماعية خلال الأيام المقبلة لمواجهة التطورات التي تحدث في العالم، وهي تطورات ليست بأيدينا لكنها تؤثر علينا مثل أسعار القمح والوقود وعدم استقرار حركة التجارة في عالم مرتبط ببعضه".

أخبار ذات صلة

السيسي يوجه بدراسة تكلفة إنتاج وتسعير "الخبز الحر"
السيسي يوجه بمنح حافز إضافي لمزارعي القمح

السيسي: مصر بخير

ولفت إلى أنه: "كان هناك وباء كورونا، لكن بعدها وجدنا أزمة أخرى، لكن ما أريد قوله للناس أننا بخير والأمور تسير على ما يرام، ولدينا الحاجات الأساسية المطلوبة متوفرة بشكل جيد لعدد شهور مناسب، فقد حرصت خلال السنوات الماضية أن يكون لدينا احتياطي مناسب يكفي 3 أو 4 شهور على الأقل حتى لو حدث أي تطور نقوم بالإجراءات المناسبة خلال هذه الشهور، والحمد لله لا يوجد نقص في السلع".

الاطلاع على راتب الزوج خصوصية للرجل أم حق للزوجة؟

 

التوسع في زراعة القمح

وبين السيسي أن: "مشروعات صوامع القمح تهدف للحفاظ على القمح بشكل آدمي دون أن تتعرض للقوارض أو الحشرات أو الفساد، وسنقوم بعمل صوامع أخرى، كما سنتوسع في زراعة القمح بمعدل مليون فدان لتقليل الاعتماد على الخارج".

وأكد الرئيس المصري أن: "المشكلة ليست فقط في توفير السلع الأساسية، وإنما تحسين حياة الناس، فنحن نعمل على الجانبين توفير السلع وتحسين حياة الناس في التعليم والصحة والتشغيل، فالمشروعات تهدف لإيجاد فرص لتشغيل الناس، حتى يجد الشخص شيء يدر دخل له، وحجم العمل في البلد يتيح الفرصة لضخ أموال لأشخاص يصعب الوصول إليهم إلا من خلال الشركات التي تقوم بتعيين الناس في الوظائف".